المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2021

القواعد السبع للتعود على العمل الصالح وعلاج الانقطاع

  بسم الله الرحمن الرحيم رب أعن ويسر  الخير عادة  قال صلى الله عليه وسلم : " الخيرُ عادَةٌ، والشَّرُ لَجاجَةٌ " رواه ابن ماجه وابن حبان ، وحسنه الألباني . قيل في معناه : نفس المؤمن مجبولة على محبة الخير، ويسهل تعودها عليه ، فإذا جاهد نفسه على عمل صالح صار عادة ً له ، والشر مثل لجة البحر العميق البعيد عن اليابسة : من غامر بالسباحة إليه تورط وأوشك على الغرق . المؤمن يتمنى الاستقامة على الصالحات حتى تكون الفرائض والنوافل عادةً سهلة ومحبوبة ، إلا أن البعض يعاني من الفتور والانقطاع بعد البدء ، وهنا بعض الإشارات والتنبيهات استفدتها من شروح (رياض الصالحين) ومقالات عن (علم نفس العادات) وبعض المصادر الأخرى  . كلنا معرضون للفتور، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : إنَّ الإيمانَ ليَخلَقُ في جوفِ أحدِكم كما يَخْلَقُ الثوبُ ، فاسأَلوا اللهَ أن يُجدِّدَ الإيمانَ في قلوبِكم . (السلسلة الصحيحة) ، كما أن الثوب الجديد يبلى مع الزمن فكذلك الإيمان يضعف في القلب مع الوقت ويحتاج لمعاهدة وتجديد وتنشيط ، ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم ينادي بعضهم بعضاً : اجلس بنا نؤمن ساعة ، ويقولون : تعال ...